إعلان
إعلان

الكاتبة لينا هويان الحسن…ضيفة معرض العراق الدولي للكتاب

#سفير برس- خاص

إعلان

تحل الكاتبة ، لينا هويان الحسن، ضيفة معرض العراق الدولي للكتاب ٢٠٢٢ الذي سيقام للفترة من ٧ ولغاية ١٧ كانون الاول-ديسمبر ٢٠٢٢ ، حيث تلتقي القرّاء يوم السبت ١٠-١٢-٢٠٢٢ ، الساعة ٧ مساءاً ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، تحت عنوان :(كيف نكتب الرواية، قصة ولادة فكرة حتى الجملة الأخيرة.)

يُذكر أنّ صاحبة “سلطانات الرمل وبنات نعش”، الروائية هويان الحسن تنافس روايتها “أنطاكية وملوك الخفاء” الصادرة عن دار التنوير، في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، وسبق أن وصلت أعمالها القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد لثلاث مرّات (٢٠١٦ و٢٠١٧ و ٢٠١٨ إضافة للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية عن روايتها “ألماس ونساء”. وقد صدر لها حديثًا رواية ( حاكمة القلعتين) نصّ متفرّد وجديد في موضوعه، عن جنيّات الشام وساحراتها وعرّافاتها.

هويان التي تقول: (من حق الكاتب أن يختلف عن نفسه وعن غيره، فلا بأس أن يغامر لحظة ويقدّم لقارئه نصاً جديداً غير متوقع) بالفعل قدمت هويان مؤلفاً مدهشًا من اثنتي عشرة أسطورة واثنتي عشرة قصة واثنتي عشرة امرأة. بدأته بعبارة شائقة: (من منكم ولد وأمه ساحرة؟! ) فيعيش القارئ متعة التغذي بغنى الموروث (السحري) المنسي والمتجاهل، والمشوه بتصورات سطحية أسهمت في ترسيخها روايات التسلية الشعبية حول قصص الجان والسحرة والأرواح وتناولتها على نحو تجاري مجحف ينم عن جهل كتّابها، بينما حاولت هويان بشكل جاد اختطاف هذا العالم الجميل والمغوي من فك كتب التسالي الخفيفة، لقص عوالم يترفع عنها عادة الأدب الجاد، لتدهش القارئ كما فعلت دائمًا في وثباتها الأدبية غير المتوقعة.

انتقالها من قصص شيخات وأميرات قبائل البدو إلى أسرار البيوت الشامية في ( خيانة كاملة، ألماس ونساء) ونقلتها إلى باريس الستينيات مع عارضة الأزياء الدمشقية نازك خانم، ثم انعطافتها المباغتة صوب الشمال السوري الذي قدمته في عملين( ليست رصاصة طائشة تلك التي قتلت بيلا، وأنطاكية وملوك الخفاء) بذلك تنفّذ قولها ( وِجدَ الأدب ليغتال النسيان) فتنتشل التاريخ السوري المنسي من رمال الماضي.

سفير برس- خاص

إعلان
إعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *