ليكن حقاً الدواء كي نقضي تماماً على هذا الداء

منذ مدة طويلة والحال إلى تدهور أكثر من السابق،وفجوة الكوارث تقترب أكثر من حافة الهاوية،الحقائب تجمع سوية والكل يشد على الرحيل،والحال هنا يضيق ويختنق أكثر فأكثر
لا نعرف إن نلوم أو حتى نلام
هذا البلد لايستحق الرحيل
لاذنب له بعبث المارة الطائشين
وقفنا صفا” واحدا” طوال السنوات الماضية جيشا” مغوارا” وشعبا” صامدا” وقائدا” عظيما”
ماذا حل الحين؟؟!!
كل مانريده أن نعيش في ظل هذا البلد بأمان،دون خوف على أنفسنا من غد مجهول
ينشد بعضنا الرحيل لكنه ذاهب إلى مجهول
والبعض الآخر يريد البقاء لكنه يخاف أن يصل به الحال إلى الجوع والحرمان وقلة حصوله على أدنى وأبسط حقوقه بين أهله وناسه
دولار مجنون في ازدياد وحصار لانعرف إن كان حقا” حصار اقتصادي أم لعبة دنيئة على أشياء وأشياء
قبل كل هذا لنحارب الحصار الداخلي ،ذلك الوحش الجائع الذي يقطن بيننا ،يأكل لحما” ويرمي عظما”
بعض ممن يسمون أنفسهم أصحاب مصالح ومسؤولين ممن يدعون أنفسهم أنهم من يعملون على مصلحةالشعب،لكن في الواقع هم من يعملون على انهيار بنية هذا البلد وضياع الشعب أكثر
لننظف جسد هذا البلد الجميل من أولئك مصاصين الدماء
كي نعلم حينها أن الحصار المفروض على شعب صبر سنوات عدة هو حصار داخلي من القريب أكثر ماهو حصار
استعماري خارجي حتى ضاق به الحال ذعرا” أكثر من قبل
اذا كانت الأسباب والدلائل موجودة هنا وهناك
فليس صعب علينا أن نوجد الحلول
لأن الحال الآن أصعب مما كان حتى في عز فترة الحرب علينا
رويدا” علينا فقط نريد أن نعيش بكرامة وأمان وسلام

# سفيربرس _ بقلم : رفاه محمد