إعلان
إعلان

غطرسة العدوان تعبيرا” عن حقده ولكنه إلى لامحال

#سفير برس_رفاه محمد

إعلان

في ظل الأحداث المتتالية والمستمرة في قطاع غزة بين مقاتلي حركة حماس وجيش الاحتلال الاسرائيلي،،لم تتوقف هذه النزاعات على فلسطين فقط،فقد طالت يد الحقد الصهيونية دمشق كل تارة وأخرى،مطار دمشق الدولي الذي ما لبث أن استعادنشاطه وعاد للعمل والإقلاع من جديد،إلا وجاءته صواريخ الحقد والهزيمة والانكسار من جنوب لبنان باتجاه دمشق،لايبرر هذا العدوان بكلمة واحدة،او بعبارة نحتفظ بحق الرد،،لأن ما يجري بات أكبر من قضية فلسطين فقط،من قضية إنسانية لطالما رأينا العالم أجمع والعرب بالأخص محكمي الأفواه عنها،باستثناء الأقلية غير سوريا وحزب الله في لبنان.
ضرباتهم المتتالية ماهي إلا تعبيرا” عن حقدهم الفاحش اتجاه الدولة السورية،ورسالة قاسية موجهة نحوها بأن لاتتدخلو هذه حربنا مع فلسطين فقط
ماهي إلا اقترافا” حاقدا” منهم بحق السيادة السورية وضربة موجعة لشعبها،وزعزعة في سير الاقتصاد نح القاع أكثر ما هو عليه من الخلل نتيجة حرب طاحنة اكثر من ثلاثة عشر عاما”.
والسؤال هنا؟؟؟
لم مطار دمشق بالتحديد فقط؟
لم تتوالى هذه الضربات
وأين هي أعين الدول العربية من هذا العمل الشنيع؟
أين هي ما تسمى بجامعة الدول العربية
وماهو نتاج قراراتها بشأن مايحصل في فلسطين
وما ينتج عنه من أذى اقتصادي ومادي وبنيوي لسوريا
أين هم قادة الحق الذين يدعون طوال الوقت بالخطابات نحو العدالة وسيادة الشعب وحرية وكرامة المواطن والوقوف مع الحق اتجاه هذه النزاعات من دولة اسرائيل التي كانت ومازالت تشكل تهديدا” للسلم ليس في الشرق الأوسط بحسب
بل في العالم أجمع
لانكتفي فقط بأن نقول ندين هذا العمل الشنيع ونتعاطف بضع دقائق،وفي الخفية نخطط فقط لمصالحنا الخاصة التي تقتضي عليها أولوياتنا
هذا الأمر بات واضحا” وراء عبارة ندين وبشدة
فلا نحتاج فقط لهذه الإدانة
والوقوف ضعافا” أمام قذارة الماسونية اليهودية التي تتحكم بالعالم منذ زمن طويل
بل بالحزم والجزم ولو كلف الأمر مهما كلف
من يدعي الانسانية يقف تلك الوقفة الشريفة التي تقفها سورية مع ابناء شعب فلسطين متناسين جراحنا ومحاولين قدر الإمكان مساندتهم في وجه أكبر وأقذر عدوان يحبك خيوط احتلال ليس فلسطين فقط بل كل بقعة في العالم يعتقدون بأنها كانت لهم.
من يدعي الوطنية لايختبئ وراء شعارات وخطابات دون أن يتجرأ أن يواجه .
رأينا في الحرب على سورية كيف جاؤو بكل مجرمي العالم من أخطر سجون العالم إلى سورية للقتال في سبيل ماذا؟؟؟الحرية
وفشلو
والآن ماذا؟
بعد كل ماجرى من انهيار اقتصادي وخسائر بشرية
ومحاولة دول أخرى أن تضع يدها على مناطق في سورية بحجة ما والمضمون احتلال واستغلال
هذه خطة التقسيمات كانت منذ عهد اتفاقية سايكس بيكو،وحروب غورو،والعثمانيين،وفرنسا وبريطانيا
هذه الكرّة تعاد بحلّة أخرى
والبعض لم يكترث بعد بخطورة مايجري على السّاحة العربية ،والبعض الآخر يدرك حقيقة وخطورة الأمر ولكنه لايجرؤ على قول الحقيقة خوفا” من الهيمنة الأميركية وابنتها المدللة إسرائيل
والبعض الآخر يقاوم لأنه على يقين ما الآتي إن لم يكتفو بامتداد فسادهم اللاأخلاقي من جهة والعدواني المحتل من جهة أخرى
وهنا تفتح طاولة الحوار في جامعة الدول العربية وتغلق أبواب القاعة الفارهة من جديد دون جدوى
أو دون نتيجة
والسؤال الأهم متى سوف يتفق العرب على رأي واحد يهزمون به كل عدو مهما كان ؟,
متى سوف تطبق عبارة أمة عربية واحدة،ذات رسالة خالدة
التي عودتمونا على ترديدها كل صباح أيام المدرسة
أم أن الأمة تفككت
ولم يبقى منها سوى القليل
وهل ستعود؟؟؟
ربما
#سفير برس_رفاه محمد

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *