إعلان
إعلان

رحلة في تحفيز التفكير الإيجابي.. بقلم: محمد عفيف القرفان

#سفير_برس _ الكويت

إعلان

التفكير الإيجابي هو نوع من أنواع التحفيز الذاتي المستدام، وهو على درجة كبيرة من الأهمية، إذ نحتاجه للمحافظة على روح متحفزة نحو الجانب المشرق في ظل تحديات الحياة التي لا حصر لها. ولأن القلق والتشاؤم يقودان إلى انغلاق الإنسان على نفسه وبالتالي الوصول إلى حالة من الاكتئاب والسوداوية وربما التوتر الذي لا تكون له أي قيمة تذكر، إذا ما كان الشخص يحمل كماً كبيراً من التفكير الإيجابي الذي يساعده على تخطي أي صعوبات؛ على الأقل عدم تضخيم الأمور وإعطائها أكبر من حجمها الطبيعي.

من يحمل تفكيراً إيجابياً يستطيع تحصين نفسه داخلياً فيبتعد عن كل المعارك التي يخوضها مع نفسه، لأنه يعلم جيداً بأنه الخاسر الوحيد في هذا النوع من المعارك المختلَقة داخلياً. إن هذه المناعة الداخلية تعطيه جرعات من الأمل والتفاؤل تساعده على تجاوز العقبات بطريقة سلسة، فتحميه من وساوس الشيطان وتجعله حصناً منيعاً أمام الهزائم النفسية؛ كما أن التحصيل العلمي أو المالي لا يتحول إلى نجاح حقيقي إذا لم يتمتع صاحب التحصيل بالتوجهات الإيجابية اللازمة لاكتمال نجاحه.

بعض الطرق التي يحتاجها الإنسان لكي يصبح لديه تفكيراً إبجابياً:

– الابتعاد عن التوقعات المتشائمة.
– تقليل الاختلاط بالأشخاص الذين يشتكون باستمرار ويحملون تفكيراً تشاؤمياً.
– مخالطة الأشخاص الإيجابيين.
– عدم المبالغة بالمشاعر السلبية التي تنتابهم.
– النظر إلى الجانب المشرق في مجريات الأمور حولهم.
– الانشغال بالإنتاجية وتحقيق الأهداف.
– القراءة المستمرة.
– تنظيم الوقت وترتيب الأولويات.
– الموازنة بين الحياة والعمل.
– العلاقات الاجتماعية الصحية.
– القرب من الله تعالى بالمواظبة على العبادات.

كما أن للتفكير الإيجابي العديد من الفوائد التي تعود على من يعتاد هذا النوع من التفكير، وأهمها:

– الإنسان الإيجابي يجذب الأشخاص الإيجابيين.
– الإنسان الإيجابي لديه صفاء في التفكير.
– الإنسان الإيجابي لديه القدرة على التعامل مع الصعوبات في الحياة والعمل.
– الإنسان الإيجابي يسعى دائماً لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية والاجتماعية.
– الإنسان الإيجابي لا يعرف اليأس والإحباط، وهو أكثر اطمئناناً من غيره.
– الإنسان الإيجابي أكثر قدرة على بناء علاقات أكثر إيجابية.
– الإنسان الإيجابي أكثر قدرة على التصرف في المواقف الصعبة والحرجة.
– الإنسان الإيجابي يبتكر طرقاً ووسائل ليحقق أهدافه.
– الإنسان الإيجابي يرى التحديات على أنها مراحل في رحلة النجاح.
– الإنسان الإيجابي لا تحبطه صعوبات الحياة.
– الإنسان الإيجابي ينشر الإيجابية أينما ذهب.
– الإنسان الإيجابي محبوب ويرغب الناس بصحبته.
– الإنسان الإيجابي يحافظ على علاقاته جيداً.
– الإنسان الإيجابي يتمتع بحسن الظن ويرى الأمور بطريقة مشرقة.
– الإنسان الإيجابي واثق بنفسه.
– الإنسان الإيجابي يحب التطور والتعلم.

أما الوصفة السحرية لحياة أكثر إيجابية فنجدها في مفهوم الاطمئنان في الآية ٢٨ من سورة الرعد “الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”. إن الظن الحسن بالله لا يخيب، إذا ما فعل الإنسان وسعه.

#سفير_برس _ الكويت _ بقلم: محمد عفيف القرفان

#حفز_تفكيرك_الإيجابي
#المدرب_المايسترو

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *