الهنيدي.. حقق ما تمنيناه ..بقلم : المثنى علوش
#سفير_برس

عادةً، لا تهتز مشاعرنا لفوز فلان أو خروج علان من السباق الانتخابي الذي اعتدنا عليه و على شكله و مضمونه …
لعل الغريب في الأمر أن الاختيار وقع هذه المرة على الشخص الذي نقول عنه ( ابن أصل) ، و هذه الأصول تأتي بفروع ذات جودة عالية، يصعب التغلب عليها أو كسرها لأنهم عاشوا و أكلوا و شربوا من صدر الشهامة …
رائد الهنيدي، الفرع الذي عمل صالحاُ ثم جنى نتيجة عمله، فوصوله و جهده و تمنياتنا و أصوات من ساندوه، ليست وحدها السبب في الفوز، لكنه الحب و الثقة، التي زرعها مع أهله و أبناء بلده المظلومين، ثم اتفقوا على أن يتعلقوا بقشّة، إلّا أن الله أراد أن تكون القشة قارب نجاة ..
إني و بالرغم من كل المسافة التي تفصلني عن الزميل المحامي الأستاذ رائد، إلا أنني أشعر بسعادة غامرة تجاوزت كل تلك الحدود و المسافات، لا بل إنها أجمل اللحظات التي نتشارك فيها نشوة الفوز و الأمل بأيام مفترجة على البلاد و من يمثل أهل البلاد بحق ..
#سفير_برس _ بقلم : المثنى علوش