الطريقة الصحية للتعامل مع الأطفال والمراهقين_
#سفير برس _ ملاك حمزة القاري

تعاني الأمهات في بعض الأحيان من الشعور بالفشل أو عدم النجاح في تحسين سلوكيات طفلها صغيرا كان أو مراهقا وذلك لعدم تمكنها من الوصول بشكل صحيح ل طبيعة طفلها الداخلية أو عدم قدرتها على إيجاد قاسم مشترك يربط بين طبيعته الخاصة وبين طبيعة التربية التي تريد تحقيقها أو رؤية نتائجها الإيجابية عليه
إن الوصول إلى الحل الأمثل ليس بالأمر السهل نوعا ما لكن بإمكاننا الإتفاق معا على أن العنف الجسدي أو النفسي هو أسلوب لايجدي أي نفع حتى وأن اضطر الأبوين لإستخدامه إذ أن الأمر لا يخلو من طرق كثيرة متنوعة ومتعددة من الممكن أن تضفي طابع إيجابي على الطفل وتحقق نتائج مرضية
بداية من الممكن بناء علاقة إيجابية مع الطفل بدلا من أساليب العقاب العنيفة ف لابد أن هذا النوع من التأديب قد يساعد الأهل على تعليم أطفالهم والتعاون فيما بينهم لتحقيق انضباط اكبر بالشكل المطلوب
لماذا يحتاج الأهل للتعاون فيما بينهم وبين الطفل أو بناء علاقة إيجابية ؟؟؟
لايوجد أب او ام ينتابهم الشعور بالرضى أو السعادة عند اتباع أسلوب عقاب عنيف مع الطفل لأنه أما قد يكون سبب في تفاقم مشكلة موجودة اساسا مع الطفل أو أنه قد يكون بحد ذاته سبب حدوث مشكلة فعلية واضحة لم تكن موجودة من قبل قد يتسبب أيضا بأذى لاحق للطفل مع تقدم الوقت حتى وإن حقق نتائج انضباطية لمدة قصيرة من الوقت في البداية فإن كبح مشاعر الطفل أو تحفيز الخوف الدائم لديه قد يسبب ضعف في شخصيته والعديد العديد من النتائج السلبية .ك الهروب من المنزل أو التسرب من المدرسة أو الانطوائية او قد يجعل منه طفل عدائي اتجاه نفسه واتجاه الآخرين كل هذا يعطينا دافع لإيجاد طرق أخرى منها .
_إعطاء الطفل الشعور الكامل بنفسه و وجوده بغض النظر كم يبلغ من العمر : يجب أن يكون الأهل مستعدين دائما للإنصات لأطفالهم وتقبل مشاكلهم داخل المنزل وخارجه بل ومساعدتهم لتخطي أي عقبة أو مشكلة احترام متطلباتهم ورغباتهم والاهتمام بالنشاطات التي يفضلها الطفل أو تثير انتباهه
_وضع أسس أو روتين مرن يستطيع الطفل تقبله والتعامل معه داخل الأسرة
_الاستمرار في تشجيع الطفل ومدحه: يجب الإنتباه إلى إيجابياته او قدرته على النجاح في هواياته أو في دراسته ومدحه الدائم في المنزل أو أمام زملائه وذلك قد يعكس ردة فعل إيجابية واضحة من الطفل
_إبتكار وسيلة مرضية لإقناع الطفل عند المعاناة من عناده :يجب عدم اتباع أسلوب الإجبار ودفع الطفل على القيام بشيئ لايرغب به
_عدم إعتماد إسلوب الأمر
_الصبر وعدم الإنفعال :يجب اعتماد أسلوب الليونة وعدم التسرع بإختيار العقاب في حال عانت الأم من عصبية الطفل أو عدم مطاوعته لها
_استشارة أخصائي عند الاستعصاء عن أي أمر :عند وجود حالة حالة غريبة أو طبع معين عند الطفل ولم يتمكن الأهل من إيجاد أسلوب مناسب للتعامل معه ف من الأفضل استشارة أخصائي لتلك الحالة وعدم التردد في ذلك ابدا
_واخيرا وليس اخرا ..خلافات الأبوين والمشاكل العائلية داخل الأسرة :دماغ الطفل ماهو إلا صفحة بيضاء نقية وللأهل ما ينقشو عليها .لذلك عليهم أن يأخذو الحذر والحرص الكامل من إثارة خلافاتهم الزوجية أمام الأطفال لأنها سبب اساسي يؤثر في أي انطباع يعكسه الطفل.
أعزائي الأهل إن الأطفال يقتدون بكم في جميع تصرفاتهم ف حافظوا على ماتقدمو لهم من الصور الواقعية عن الحياة ابنوهم في حياة صحيحة ليكونوا في هيئةنفسية صحيحة .
#سفير برس _ ملاك حمزة القاري