إعلان
إعلان

مناقشة بحث عن توثيق مؤسسة وثيقة وطن للتراث رقميا في مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات في مسقط

#سفيربرس ـ مسقط ـ زياد ميمان

إعلان

قدم الباحثان زياد ميمان ومحمود الجدوع بحثهما الموسوم ب ” التوثيق الرقمي للتراث في العصر الرقمي ” مؤسسة وثيقة وطن نموذجا” ضمن فعاليات المؤتمر الخامس والثلاثين للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الذي ينعقد في العاصمة العمانية مسقط خلال الفترة ١٢ -١٤ /تشرين الثاني الجاري وذلك برعاية من وزارة الثقافة والشباب والرياضة وجامعة السلطان قابوس. تحت عنوان المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية المواطنة الرقمية.
البحث تناول التعرف على تجربة مؤسسة وثيقة وطن السورية في حفظ التراث رقميا وطبيعة وآلية وأساليب العمل والطرق التي تتبعها المؤسسة.للقيام بمهامها في حفظ التراث رقميا. وكذلك مدى تعاون المؤسسة مع المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الححومية وماهي التحديات التي تواجهها في العمل
وخلص البحث إلى مجموعة من النتائج وهي أن الموسسة تقوم بالتوثيق الرقمي للتراث الثقافي والتأريخ الشفوي وكذلك الحرف اليدوية التقليدية والخط العربي والاكلات الشعبية التراثية وكذلك التراث الكنسي واللغة السريانية والتراث الصوفي فضلا عن مشروع هذه حكايتي الذي يتناول حكايات وقصص المجتمع السوري حول عن آثار الحرب على سورية وما تعرض له الشعب السوري من مآسي. حيث أطلقت المؤسسة مسابقة في هذا المجال منذ عام ٢٠١٩ وهي في دورتها الخامسة.
وهناك تعاون مع العديد من الخبرات والكفاءات الرائدة في مجال توثيق التراث
كما يوجد تعاون مع جهات حكومية وغير حكومية محلية وعربية ويؤطر هذا التعاون اتفاقيات ومذكرات تفاهم
ومع حجم هذا العمل يوجد عدة تحديات تواجه عمل المؤسسة ومنها عدم توفر التقنيات اللازمة بشكل اساسي للعمل وكذلك هناك تحديدات تتعلق بتاهيل الكوادر البشرية.
ويذكر ان البحث هو الوحيد من بين أبحاث المؤتمر البالغ عددها ٥٤ بحثا والذي يتناول تجربة مؤسسة غير حكومية تعنى بحفظ التراث وتوثيقه وتم قبوله لتميز موضوعه  حيث لاقى إعجاب الجمهور الذي قدم عدة مداخلات حول مضمونه .

#سفيربرس ـ مسقط ـ زياد ميمان

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *