أوركسترا سورية على خشبة الروسي… نحو الزمن الأصيل
#سفيربرس ـ هبة عبدالقادر الكل

أنامل صغيرة وشابّة من مختلف الأعمار أبهرت مستميعها بعزف وغناء آتٍ من الزمن الجميل.
على خشبة المركز الثقافي الروسي بدمشق أحيت أوركسترا ميوزك أكاديمي اليوم السبت 16/ تشرين الثاني 2024م حفلاً موسيقياً بقيادة مؤسسها المايسترو زياد حنا.
بالرغم من أنه ليس الحفل الأول الذي يقدمه المايسترو حنّا ولكن ما يميزه هو التشكيلة الأوسع كفئة شبابية وأطفال بالإضافة إلى التنويع الفني الذي تخلله وفق المايسترو “حنّا.”
ويضيف حنّا لسفير برس حول رسالته الموسيقية: “الغاية من هذه الحفلات هو نشر الفن والثقافة لضبط العقول والشخصية وهو عمل جميل مفيد يعطي فرح وطاقة إيجابية في ظل الظروف التي نعيشها”.
وعن اختياراته لأغانٍ لفيروز وماجدة الرومي يقول: “نحن اخترنا مجموعة من الأغاني التي تعرفها الناس من أجل أن تتفاعل وتنسجم معها، واختياراتنا لثنائيات غير معروفة وهي “بروحي تلك الأرض” لوديع وفيروز ليتعرف عليها الناس فقد يكون البعض أول مرة يسمعها كأغنية، ثم تلتها ثنائيات لحقبة التسعينات والألفينات، فهذه التشيكلة المنوعة لنتذكر هذا الفن الأصيل”.
ولأنه ليس من السهل أن تقود أوركسترا من ضمنها أطفال يبيّن “حنّا” : “أعددنا لهذا الحفل منذ فترة الكثير من التدريب والتحضير، وكنا نعمل على جمع الأعمار والمستويات المختلفة بشكل فردي وندربهم بشكل جيد، وعندما تأكدنا من جهزويتهم من كل النواحي الفنية والصعود على المسرح وانسجامهم مع الآلات الموسيقية، بناء عليه حددنا موعد الحفل”.
” نيرفانا أسعد ” فتاة شابة عشرينية شاركت في الحفل بأغنيتين فردية وجماعية تقول لسفير برس: “كان حفلاً ممتعاً، والغناء الجماعي عمل تعاوني وكل واحد يقدم شعوره بشكل يعطي للعمل الفني هارموني جميل، أما الغناء الفردي كان حالة فردية ولكن ما شعرت أنني لحالي، والمايسترو زياد تعب معنا وإن شاء الله تتكرر هذه التجربة”.
وكان لراعي الحفل سيادة الأب “نزار مباردي” كلمةً في ختامه أكّد فيها على أهمية الفرح في كل حين، شاكراً الجميع، على أن هذا الشكر هو الذي يجعلهم يعطون ويقدمون المزيد.
حضر الحفل العديد من الشخصيات الثقافية والعامة، وقد شهد تفاعلاً مع الفرقة بروح سورية تحب الفرح والثقافة والطرب الجميل.
#سفيربرس ـ هبة عبدالقادر الكل