إعلان
إعلان

المفكر ورجل الريادة الدكتور طلال أبوغزاله لسفيربرس : الفكرة والإرادة أهم من المال

سفيربرس _ عمان _ حاوره : محمود أحمد الجدوع و زياد ميمان

إعلان

لم يكن حديثا عاديا مثل أي حديث مع وسيلة إعلامية؛ بل كان حديثا من القلب والروح؛ حيث كانت سورية حاضرة بكل تفاصيله.
شعرنا بمودة اللقاء منذ اللحظة الأولى عندما استقبلنا بمكتبه في العاصمة الأردنية حيث تحدثنا بكل اريحية مع الرجل الإنسان رجل العلم والفكر والابتكار وملهم الشباب الذي أخذنا في رحلة عبر فضاءات إبداعه ورؤيته لحاضر المنطقة ومستقبلها ومستقبل شبابها والشباب العربي بشكل عام .

في زمن تتسارع فيه التحولات التكنولوجية، وتتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، يبقى الفكر الريادي المتجذر في الخبرة والرؤية المستقبلية هو الأمل الحقيقي لصناعة واقع عربي أفضل. من بين الأسماء التي صنعت بصمتها بوضوح وثبات، يبرز اسم الدكتور طلال أبوغزاله، رجل الأعمال والمفكر العربي، الذي حوّل التحديات إلى إنجازات، والمعاناة إلى دافع للتميّز.

من طفولة نكبة إلى قمة الريادة العالمية، أسّس الدكتور أبوغزاله مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، التي أصبحت مرجعية في مجالات متعددة أبرزها التعليم، والملكية الفكرية، والتحول الرقمي. كما لم يغفل دوره القومي والإنساني، من خلال مبادرات نوعية تخدم القضايا العربية وتدعم الإنسان العربي علميًا، ثقافيًا واقتصاديًا.

في هذا الحوار، نفتح مع الدكتور أبوغزاله ملفات متشعبة تمس جوهر حاضرنا العربي، من الشباب والتعليم إلى فلسطين وسوريا، مرورًا بالتراث والهوية، وصولًا إلى فلسفته في الحياة والعمل.

1: في سياق العمل والمثابرة:

“كما أن قلبك لا يتوقف عن النبض، لا تتوقف عن العمل، فالراحة مضرة”… عبارة تحمل دعوة للاستمرار في العمل دون توقف. برأيكم، هل يأخذ الشباب العربي بهذه الدعوة؟ أم ترون أن ديناميكية الشباب وقدرتهم على العمل المستمر تراجعت في ظل التحديات الراهنة؟

ج) دعنا نتفق على أن مرحلة الشباب لا ترتبط بسنّ معيّنة، فمرحلة الشباب تستمر طالما أنك تعمل وتؤدي وتملك خططا للغد بغضّ النظر عن عمرك، وتصبح عجوزا عندما تتوقف عن العمل والانتاج مهما كان سنّك.

أنا أفتخر بكلّ شابّ وطفل عربي، لأن التاريخ يؤكد أننا أمة عظيمة مهما حاول الغرب أن ينسينا هذه الحقيقة. وأنا أعتقد أن الشباب العربي يعرف أنه لا يملك خيارا في هذا العصر وفي ظلّ التحديات الراهنة إلا خيارا واحدا وهو العمل والمثابرة والابداع من أجل التفوّق، ولنا في شباب غزّة أنموذج ومثال، فهذا الشباب لم ينتصر على العدوّ والدول العظمى التي تدعم الكيان إلا لعلمهم أن لا خيار لديهم إلا الانتصار.

على الشباب أن يؤمنوا أنهم العنصر الحاسم في تقدّم اقتصادات الدول وليس رأس المال، فقد بدأت مسيرة مجموعة طلال أبوغزاله العالمية من صندوق سيارتي التي اشتريتها من عملي الأول، فالفكرة والإرادة أهمّ من المال.

2:  حول الملكية الفكرية:

أسستم “شركة طلال أبوغزاله للملكية الفكرية” (أجيب)، والتي أصبحت من أبرز الشركات في هذا المجال. ما الذي دفعكم للتركيز على هذا القطاع تحديدًا؟ وكيف تقيمون أهمية الملكية الفكرية في دعم الاقتصادات العربية وبناء بيئة معرفية متقدمة؟.

ج) سمعت مصطلح “حقوق الملكية الفكرية” عام 1965 خلال مشاركتي في مؤتمر بسان فرانسيسكو، ودفعني حسّ التلميذ الذي أتمتع به، إلى البحث في هذا المصطلح، وبعد بحث ودراسة طويلة قررت أن أعمل في هذا المجال، واليوم أصبحت شركة طلال أبوغزاله للملكية الفكرية “أجيب” الأكبر والأهم على مستوى العالم، وبتنا نقود حماية الملكية الفكرية على مستوى العالم.

أما عن أهمية “الملكية الفكرية” في دعم الاقتصادات، فيكفي أن نعرف أن “حقوق الملكية الفكرية” هي أحد ميادين المعركة الرئيسة بين الصين والولايات المتحدة، حيث تتهم الإدارة الأمريكية الصين بسرقة حقوق الملكية الفكرية خاصتها، وهو إتهام تنفيه شرعة الملكية الفكرية ومعاهدة التجارة العالمية.

وتكمن أهمية “الملكية الفكرية” في كونها أحد أهم دعائم الابداع والابتكار لدى الأفراد والمؤسسات، فهي السبيل لحماية الاختراعات والابتكارات من السرقة، وهنا لا بدّ من التأكيد على أن “ابتكارا واحدا قد يحقق دخلا يضاهي دخل دول بأكملها، فصنع الثروة الحقيقية مرتبط بالمعرفة والابتكار، لكن بشرط حماية حقّ الفرد أو المؤسسة بهذا الابتكار”.

وأنا أؤمن أنه من خلال الحماية القوية لحقوق الملكية الفكرية سيكون بإمكان المنطقة تطوير بيئة عمل ديناميكية ومبتكرة تساهم في التقدم والتنمية الاقتصادية المستدامة والنمو الحقيقي في الناتج القومي الإجمالي وزيادة الرفاه الاجتماعي.

3: في التعليم وتمكين الشباب:

أطلقتم مبادرات تعليمية مثل “مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة” و”المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم”. كيف تساهم هذه المبادرات في تمكين الشباب العربي وتعزيز جودة التعليم في المنطقة؟ وهل ترون أن التعليم ما زال أداة فعالة للنهوض بالواقع العربي؟.

ج) عندما سعيت لتأسيس “المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم”، كان طموحي أن نغيّر نظرة المجتمع إلى أهمية الجودة في التعليم، لأنني كنت دائما أشعر بالأسف عندما أسمع صيحات “التعليم للجميع”، فنحن عندما لا نعطي تعليما صحيحا وتعليما جيّدا وهادفا نكون قد صرفنا وقتنا ووقت الطلبة دون فائدة، لذلك كان شعاري دائما “التعليم الجيّد للجميع”.

كذلك كان الهدف لدى إطلاق “مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة”، والذي سعيت من خلاله لتوفير الأدوات اللازمة من أجل تنمية الموارد البشرية وتقديم أحدث الأدوات والوسائل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وبما يتيح تأهيل عدد كبير من المهنيين المحليين وإثرائهم بالخبرات الواسعة التي يقدمها مهنيو وخبراء طلال أبوغزاله العالمية.

الحقيقة أن “التعليم” بشكله التقليدي لم يعد أداة فعالة للنهوض بالواقع العربي، وأنا دائما أركّز على مفهوم “التعلم” وليس “التعليم”؛ نحن يجب أن ندرك أن العالم دخل مرحلة جديدة كليّا وهي ثورة المعرفة، فنحن لسنا في تطوّر تقليدي، بل نعيش عصر ثورة حقيقية تغيّر كلّ شيء في الدنيا، وما نراه الآن من ثورة المعرفة ليس إلا المقدّمة، فنحن سنعيش في عالم كلّ ما فيه سيتغيّر وستتحكم به التكنولوجيا والاتصالات، وهذه هي المعرفة.

المطلوب اليوم من أنظمتنا وحكوماتنا الرشيدة وجامعاتنا ومدارسنا أن تدرك بأن الوقت حان ليكون هدف التدريس هو الابتكار، والابتكار يستلزم الانتقال من مفهوم “التعليم” التقليدي الذي يرتكز إلى التحفيظ ونذهب باتجاه “التعلم” الذي يعتمد في الأساس على تحفيز الطالب على صنع المعلومة بدلا من حفظها ودفعه للإبداع والابتكار.

4:  في دعم القضية الفلسطينية:

من خلال مبادرات مثل “كلنا لفلسطين” و”سوق القدس الإلكتروني”، كيف تسعون إلى دعم الشعب الفلسطيني؟ وما الأثر الذي يمكن أن تتركه هذه المبادرات على الصعيدين الاقتصادي والثقافي للهوية الفلسطينية؟.

ج) جمعية “كلنا لفلسطين” هي ثمرة ايمان مطلق بأن النضال في فلسطين لا يكتمل دون الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية، وفي القلب منها ذاكرة الإبداع الفلسطيني. كما أنها جاءت لتوثيق الإبداع الفلسطيني في مختلف المجالات وتسليط الضوء على النجاح الفلسطيني، ليكون كلّ واحد فينا نموذجا للآخرين بقدرتهم على التميّز والتفوّق. كذلك جاءت فكرة “سوق القدس الإلكتروني” بهدف دعم صمود شعبنا في القدس، وتوظيف التكنولوجيا في تثبيت المقدسيين على أرضهم.

وهنا أودّ أن ألفت نظركم إلى أننا في جمعية “كلنا لفلسطين”، نجحنا بتوثيق ملفّات أكثر من (10) آلاف قائد ومبدع فلسطيني حول العالم وفي مختلف المجالات.

5:  التحول الرقمي:

في ظل التحول الرقمي العالمي المتسارع، كيف تستعد مجموعتكم لمواكبة هذه التغيرات؟ وما هي استراتيجياتكم لتعزيز التحول الرقمي في المنطقة العربية بما يخدم التنمية المستدامة؟

ج) لعلّ مجموعة طلال أبوغزاله العالمية من المؤسسات القليلة في العالم التي لم تتأثر كثيرا بجائحة كورونا، وذلك لكوننا نجحنا منذ سنوات بدمج تكنولوجيا المعلومات ضمن نسيج المؤسسة. وخلال السنوات القليلة الماضية كرّست حياتي للتوعية بأهمية التحول الرقمي، وقد أطلقنا في 2020 شركة طلال أبوغزاله للتحوّل الرقمي لنسهم بشكل فعال في تنفيذ مشروع تحوّل الوطن العربي رقميا، وبدأنا ذلك من الدول العربية الأكثر احتياجًا مثل لبنان وسوريا وليبيا، كما أبدينا استعدادنا مرارا لدعم ومساندة أيّ منظمة لتمكينها من التحوّل الرقمي، ولقد ساعد الاستشاريون في شركتنا العديد من المؤسسات الكبرى والوزارات الحكومية في رحلتها نحو التحوّل الرقمي، وبما يؤهل تلك المؤسسات لأخذ موقعها في مستقبل الاقتصاد الرقمي.

لقد أكدت في مرات عديدة أن التحوّل الرقمي ظاهرة حتمية ستحكم حياة الانسان، ولا ينبغي أن تتباطأ الدول في التكيّف معها، حتى لا نتخلّف عن دول العالم وتتسع الفجوة بيننا وبينهم، وكما أقول دائما “إنه سباق مع الزمن، ولا مجال فيه للانتظار أو التراخي”.

6:  نصائح للشباب العربي:

بناءً على خبرتكم الطويلة في الحياة والعمل، ما النصائح التي توجهونها إلى الشباب العربي الطموح، من أجل تحقيق النجاح والتميز في مجالاتهم المختلفة؟

ج) أنا أدعو الشباب إلى العمل والمثابرة، والتركيز على أن يصبحوا من العاملين في مجال المعرفة، ويصبحوا خبراء في الذكاء الاصطناعي لأن المستقبل يكمن فيه.

وهنا أقول إنه من غير المقبول أن نسمع أن بعض شبابنا لا يزال يفتقر إلى المهارات للعمل في الاقتصاد الرقمي والمعرفي، خاصة وأن التعلّم متاح للجميع في ظلّ توفر الانترنت، كما أشير إلى أننا في جامعة طلال أبوغزاله العالمية الرقمية نقدّم منحة لدراسة الماجستير في تخصصات رقمية حديثة مثل الذكاء الاصطناعي (البرمجة التفاعلية)، إدارة الأعمال في الإدارة العامة، إدارة الأعمال في تكنولوجيا المعلومات، التسويق الرقمي، والملكية الفكرية، وإدارة سلسلة التوريد، ويمكن لكلّ الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الاستفادة منها.

وأنصح أبنائي الشباب بعدم التوقّف عن التعلّم والعمل، وأقول لهم إن كلّ شيء في حياة الانسان هو “قرار”، السعادة قرار والنجاح قرار والثراء قرار، فأنت إذا قررت النجاح ستنجح حتما، ولا يوجد شيء اسمه فشل، فما تعتبره فشلا هو في الحقيقة مراكمة للخبرة والمعرفة.

7: في سياق الواقع السوري:

– “خصومك يساعدونك في حمايتك من أخطائك”… إحدى مقولاتكم. كيف يمكن إسقاطها على الواقع السوري اليوم؟.

ج) صحيح، فأنا أعتبر وجود الخصوم أمرٌ صحيّ ومهمّ في الحياة، سواء السياسية أو المهنية، ذلك أنه يزيد من حرص أحدنا على عدم الوقوع في الخطأ لعلمنا أن هناك من يتربّص بنا وينتظر منّا الزلل، كما أن وجود الخصوم يحفّزنا على تحقيق المزيد من الانجازات.

– ما هي الخطوات الأساسية التي ترون أن على الحكومة السورية اتخاذها لإعادة بناء الاقتصاد الوطني؟

ج) ما أؤمن به هو أن التعليم يعدّ حجر الزاوية الذي تُبنى عليه المجتمعات، والمحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعندما نتحدث عن التعليم فنحن لا نقصد التعليم التقليدي الذي نشأنا عليه والقائم على الحفظ والتلقين، بل التعليم الذي يقوم على تحفيز الطالب على الابداع والابتكار. الأمر الآخر المهم في الحالة السورية يتعلّق بإصلاح البنية التحتية وتطويرها بعد الدمار الذي طالها، إلى جانب بذل الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات الغذاء والدواء والمجال التقني.

– ما أبرز التحديات التي تواجه التعليم في سوريا اليوم؟ وكيف يمكن تجاوزها لاستعادة دوره الفاعل في التنمية؟.

ج) تحديات التعليم لا تتعلّق بسوريا فقط، بل في معظم دولنا العربية التي تعاني من انحدار في مستوى التعليم، لذلك أنا دائما أقول إنني ضد شعار “التعليم للجميع” وما أنادي به هو “التعليم ذو الجودة للجميع”. ولعلّ من أهمّ التحديات التي تواجه التعليم اليوم إلى جانب عدم جدوى نموذج “الكتاتيب”، هو الكلف المرتفعة للتعليم وعدم توفّر المباني المدرسية، وهنا أشير إلى أهمية الاعتماد على التعليم الرقمي قدر الإمكان.

– كيف يمكن للثقافة والفنون أن تلعب دورًا في تعزيز الهوية الوطنية السورية، لا سيما في مرحلة ما بعد الحرب؟.

ج) لطالما كانت الشام رمزا ومهدا للفنون والحضارات، وأنا أؤمن أن الثقافة والفنون هي إحدى مفاتيح التعلّم، إلى جانب دورها المهم في تعزيز هوية البلد في نفوس المواطنين، وقدرتها على توحيد الناس رغم اختلافاتهم من خلال التركيز على التراث الثقافي المشترك، هذا إلى جانب ما أجده في الموسيقى كأحد أسباب سعادة الانسان.

– ما هي رؤيتكم للمصالحة الوطنية في سوريا؟ وما الخطوات الضرورية للوصول إلى توافق وطني شامل؟

 

ج) لا يمكن أن نقول إن الأوضاع في سوريا طبيعية، لكن أنا أطلب من كلّ سوري أن يستشعر الخطر الذي يحيق بوطنه، ولا أعتقد أن أحدا يريد لبلده أن يدخل في صراع جديد، خاصة في ظلّ ما تكشّف من نوايا ومخططات صهيونية للتوسّع والسيطرة على أراض سورية. ففي هذه الظروف، لا يمكن للمواطن السوري أن يقبل أو يعطي فرصة لمن يحاول تقسيم بلده أو الاعتداء على سيادته.

8:  حول التراث الثقافي:

تسعى الدول والمؤسسات للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي. كيف توظفون إمكانياتكم وخبرتكم في سبيل حماية وصون التراث اللامادي العربي من الاندثار؟.

ج) ندرك في طلال أبوغزاله العالمية أهمية التراث الثقافي العربي وحماية هذا التراث، وقد قمت شخصيا بإطلاق العديد من المبادرات في هذا السياق، ومنها الموسوعة الرقمية العربية “تاجيبيديا” التي تتولى مسؤولية إبراز مكانة التراث العربي والحضارات العربيّة وصناعة محتوى عربي وفق أعلى معايير الدقة، وهي تعتبر أول نظام على الإنترنت يتيح المحتوى العربي المدقق والموثق، شاملا شتى المجالات، فأنا أؤمن أننا “لو نشرنا كل تراثنا المعرفي عبر الانترنت، فإنه سيتفوق على العالم كلّه”.

وبالإضافة إلى “تاجيبيديا” هناك جمعية “كلنا لفلسطين” وهي جمعية غير ربحية تهدف أساسا إلى الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية وتسليط الضوء على إبداعات الشعب الفلسطيني في أنحاء الأرض.

كما احتضن “ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي” العديد من الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث العربي والحفاظ عليه.

9:  ختامًا بمجاز الورد:

“إن الورد يظل وردًا مهما حاولت أن تسميه غير ذلك”… عبارة نختم بها هذا الحوار. برأيكم، ما هو “الورد” اليوم في عالمنا العربي؟ ليس بمعناه المعروف، بل بمفهومه المجازي كرمز للجمال أو الأمل أو القيمة الأصيلة.

الورد هم شبابنا العربي، وفي مقدمتهم الشباب المقاوم في فلسطين والذين يتمسّكون بأرضهم وقيمهم رغم كلّ ما يتعرّضون له اليوم من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بل ويسطّرون أجمل صور البطولة في مقاومة الاحتلال.

#سفيربرس _ عمان _ حاوره : محمود أحمد الجدوع و زياد ميمان

سفيربرس _ د. طلال أبو غزالة
محمود أحمد الجدوع _ زياد ميمان

 

إعلان
إعلان

رئيس التحرير

محمود أحمد الجدوع: رئيس تحرير صحيفة سفير برس. صحيفة سورية إلكترونية، يديرها ويحررها فريق متطوع يضم نخبة من المثقفين العاملين في مجال الإعلام على مختلف أطيافه, وعلى امتداد مساحة الوطن العربي والعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *